من أنا
دكتوراة في علوم الأدب ودراسات الترجمة من كلية علوم اللغة والثقافة والاجتماع بجامعة ليدز ⇒
قبل التحاقي بجامعة ليدز لدراسة الماجستير والدكتوراة؛ درست في جامعة الإمام محمد بن سعود – الرياض وتخرجت منها بدرجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي والترجمة عام ٢٠١٥، ثم بعد ذلك من عام ٢٠١٦ ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الدبلوم العالي في الكتابة الإبداعية والمهارات الكتابية، وحصلت على الرخصة الدولية في التدريب الدولي من لانجفن التعليمية مطلع عام ٢٠١٧، وبهذا أصبحت مدربًا دوليًا معتمدًا من المجلس الأمريكي في مهارات الكتابة والكتابة الإبداعية والترجمة في اللغتين الإنجليزية والعربية. وبعدها انتقلت إلى المملكة المتحدة وهناك حصلت على درجة الماجستير في الأدب ودراسات الترجمة بخاتمة عام ٢٠١٨ من جامعة ليدز، وفي مطلع عام ٢٠١٩ قبلت بفضل الله في برنامج الدراسات العليا لمرحلة الدكتوراة في جامعة ليدز باحثا مستقلا، ونلت درجة الدكتوراة في تخصص علوم الأدب ودراسات الترجمة (العربية و الإنجليزية) عام ٢٠٢٤.
وقد سددني الله ووفقني فاشتغلتُ بأبواب عديدة، كالتأليف والكتابة والنشر والمحاضرة والتدريس والتدريب، ففي باب الكتابة ألفت ثلاثة كتب أدبية، مرآة تبحث عن وجه (٢٠١٢)، وحين رأيت صوتي (٢٠١٥)، وعبور لا ينمحي أثره (٢٠١٧)، وترجمت كتابي الأخير عبور لا ينمحي أثره إلى الإنجليزية بعنوان An Indelible Crossing ، أما في باب الترجمة والنشر، فقد أسست دار أثرى للترجمة والنشر وأعمل رئيس التحرير فيها منذ تأسيسها عام ٢٠١٨، وفي باب المحاضرة والتدريس والتدريب، عملت محاضرًا في جامعة ليدز في كلية علوم اللغة والثقافة والاجتماع إضافة إلى بحث الدكتوراة، وقد عملتُ محاضرًا متطوعًا في الولايات المتحدة لتدريس اللغة العربية وآدابها لغير الناطقين بها عام ٢٠١٦، وقد قدمت الندوات العلمية والمحاضرات الأدبية في أبواب الأدب والترجمة واللغة في كثير من الجامعات البارزة المحلية والعالمية، كجامعة ليدز، وجامعة شيفيلد، وجامعة لويزيانا، وجامعة الإمارات، وجامعة الكويت، وجامعة مسقط، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام، وجامعة الدمام، وقد دربت بفضل الله أكثر من ألف شاب وشابة في مجالات الكتابة الإبداعية والترجمة في مختلف المؤسسات الأكاديمية والمنصات التدريبية الدولية. وإني مع ذلك كله متعلق بالأدب، ولهذا جئت بمذياع أو، وهو مذياع أدبي أسبوعي أتطرق فيه إلى موضوعات أدبية نافعة ومختلفة عن اللغة والأدب والثقافة، يُبث المذياع على قناتي يوتيوب وعلى قنوات مذياع أو الصوتية، كإذاعة قوقل، وإذاعة أبل، وساوندكلاود، وهو من اختيارات وزارة الثقافة السعودية في سحابة أدب.
أقلت كل شيء عن نفسي، أم أن الحديث عن النفس يخفيها ولا يظهرها؟